منتدى ولاية ميلة الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ولاية ميلة الجزائرية

المنتدى الاول بين أبناء ولاية ميلة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر=

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
wolfterrible
عضو ذهبي
عضو ذهبي
wolfterrible


عدد المساهمات : 890
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
العمر : 32
الموقع : www.mlihamila43.yoo7.com

المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر= Empty
مُساهمةموضوع: المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر=   المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر= Emptyالأحد يونيو 07, 2009 3:14 pm

المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر= Plage-dr
المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار
تجار الشواطئ يستثمرون الصيف لضمان ربح السنة

اللافت للانتباه في عملية اصطياف الجزائريين، هو أن حالهم أصبح أشبه ما يكون بحال الذي يواجه حصارا غير معلن، بالنظر إلى أن متاعب المتردد على البحر طلبا للراحة لا يواجه فقط ثقل تكاليف الإقامة بالفنادق والشاليات والخيم، بل هو محاصر أيضا بالأسعار الخيالية التي يفرضها تجار الولايات الساحلية عند كل موسم اصطياف. فسعر قارورة لتر واحد من المياه المعدنية يصل إلى 80 دينارا، وقارورة المشروبات الغازية إلى 100دينار، وتلتهب أسعار الأكل والنقل.. إنه المنطق الذي نصنع به الوجهة السياحية المفضلة!
أضحت مسألة قضاء العطلة على شاطئ البحر ولو حتى لبضعة أيام مجلبة لمتاعب عديدة بالنسبة للمواطنين. فمن عبء الارتفاع الفاحش لتكاليف قضاء العطل بالفنادق والشاليات والخيم، إلى ارتفاع أسعار مختلف مواد الاستهلاك؛ كالماء المعدني والمشروبات الغازية إلى الأكل. إجراء يلجأ إليه تجار الولايات الساحلية عند حلول كل موسم اصطياف للحصول على الربح السريع، فكأن المواطن محاصر بشكل غير معلن.
الالتهاب يطال أسعار الماء والمشروبات الغازية والأكل
وأصبح اللجوء إلى هذا الإجراء أشبه ما يكون بقاعدة يسير عليها أغلب التجار بولاية بومرداس، لاسيما وأن مواطنين من منطقة زموري، الواقعة على مرمى حجر من الولاية، يقرون صراحة، أن موسم الاصطياف يستثمره التجار كيفما شاءوا، بالنظر إلى أن قارورة من لتر واحد من الماء المعدني تباع للمترددين على الشواطئ بمقابل يتراوح بين 50 إلى 60 دينارا، بعدما كان سعرها قبل حلول الصيف لا يتعدى 25 دينارا. ويطال الالتهاب الفاحش للأسعار المشروبات الغازية، بالنظر إلى أن سعر قارورة لتر واحد من مشروب الكوكاكولا يصل إلى 100 دينار، حسب ما يقولون.
ويطرح مثل هذا الوضع تساؤلا عن تفشي ما يسمونه هؤلاء بالفوضى وغياب الرقابة التي كان يفترض أن تتولاها الجهات القائمة على قمع الغش، لاسيما وأن القناعة التي يتقاطع فيها سكان مناطق: زموري، بومرداس، الصغيرات، الكرمة، قورصو، تفيد بأن عددا من بارونات كراء الخيم لا يترددون في بيع وجبة ''ساندويتش بطاطا''، بمقابل يتراوح بين 100 و 150دينار. هذا الوضع الذي يضغط بثقله على المصطافين، قادهم إلى تطوير تقليد جديد، يضيف أحد الشباب، هو جلب ما يلزمهم من مشروبات وأكل وفواكه من البيت بدل شرائها. ومع ذلك، فإن المواطنين ممن يترددون على الشواطئ بحثا عن الراحة يواجهون ضغطا من نوع آخر، هو الضغط المتولد عن ارتفاع أسعار النقل ببومرداس. ولعل ما يعكس ذلك أن المصطاف الذي يتردد على شاطئ بن يونس الواقع بين زموري وبومرداس، ليس بوسعه أن يستقل بسهولة حافلة أو سيارة أجرة، بقدر ما يجد نفسه مطالبا بقطع مسافة 3 كيلومترات مشيا ليصل إلى محطة نقل المسافرين، يضيف أحد الذين اعتادوا التردد على الشاطئ. ولكن مصيبة قوم عند قوم فوائد، من جانب أن المعاناة من ندرة النقل استثمرها أصحاب سيارات الأجرة وفق مشيئتهم، بالرفع من سقف سعر النقل كيفما شاءوا (فالرحلة على متن سيارة أجرة من بومرداس إلى الجزائر، لا تقل عن 2000 دينار) حسب ما يشير إليه أحد الشباب. يحدث ذلك في غمرة خطابات المسؤولين المحليين الموسومة بالتهليل لموسم الاصطياف وعدد الشواطئ التي تم فتحها، لكن من غير الحديث عن الخدمات والنظافة والأمن.
وفي الواقع، إن موسم الاصطياف بولاية تيبازة لا يشذ عن القاعدة التي تنطوي على استغلال فرصة توافد المصطافين على الشواطئ لنهب جيوبهم بأقصى ما يمكن؛ بحيث يقر مواطنون هناك على أن التجار يعملون بتقليد الزيادة في أسعار كل قارورة مشروبات يتم تبريدها، سواء كانت مياه معدنية أو مشروبات غازية، وتضاف لها 5 دينارات أو 15 دينارا، ما يعني أنهم يريدون الحصول على تعويض عن الكهرباء التي استهلكت لتبريد هذه المشروبات. بيد أن أحد المواطنين يقدم قراءة مغايرة، مفادها أن التجار بتيبازة يتعاملون خلال هذا الموسم (الاصطياف) بمعادلة العرض والطلب؛ فكلما كان توافد وإقبال المصطافين كبيرا، قاد إلى ارتفاع أسعار المشروبات، بل وحتى المأكولات.

المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر= Elkhabar--plage-2
يغتنمون الاصطياف للربح
ويقول شهود عيان إن سعر قارورة لتر واحد من ماء سعيدة تراوح سعرها خلال موسم الاصطياف للعام الماضي بين 40 دينارا إلى 50 دينارا، فيما يصل سعر قارورة من حجم لتر واحد من المشروبات الغازية إلى 80 دينارا. وما ينطبق على المشروبات ينطبق أيضا على الأكل، بحيث إن سعر ساندويتش باللحم يتراوح سعره بين 150 إلى 200دينار.أما أسعار الوجبات بالمطاعم الواقعة بالقرى السياحية والفنادق فتعرف هي الأخرى ارتفاعا فاحشا، على اعتبار أن تلك المرافق توفر حدا معينا من الرفاهية لزبائنها. ولكن الداخل إلى هذه المدينة الساحلية ليس كالخارج منها، من جانب أن بعض من زاروها يعترفون بصعوبة المعيشة بها خلال الفصول الأخرى، نتيجة الغلاء الفاحش الذي يشتد خلال موسم الاصطياف.
واللافت للانتباه في بلد مثل الجزائر، أن بعض الجزائريين ترسخت في أذهانهم ثقافة استثمار المناسبات للحصول على الربح السريع، سواء كانت مناسبات دينية: أعياد، رمضان، أو مناسبة موسم الاصطياف. فالمناطق الساحلية بتيزي وزو مثل تيفزيرت وأزفون وحتى عدد من المحلات على مستوى الشوارع الكبرى بالمدينة، لا تتردد هي الأخرى في اتباع المنطق المتبع في الولايات الساحلية. إذ يشير شهود عيان بتفزيرت إلى أن قارورة ماء من حجم لتر واحد من الماء المعدني يتراوح سعرها بالمطاعم القريبة من الشواطئ بين 80 إلى 90 دينارا، بعدما كان سعرها لا يتعدى 30 دينارا خلال الفصول الأخرى. وهو ما يطرح تساؤلا أكبر عن المنطق الذي تسير به هذه المطاعم والمحلات، بل وتساؤلا أيضا عن سبب غياب الرقابة ولجان قمع الغش، بحيث إن تردد المواطن على الشواطئ هو في الحقيقة فعل سياحي، وراءه هدف الحصول على الراحة، وليس تعذيب الذات وجلدها بعد رجوعه إلى البيت، جراء الضغط النفسي الذي تعرض له هناك، لاسيما وأن مواطنين يقولون إن ما ينطبق على أسعار الماء ينطبق أيضا على المشروبات الغازية والأكل. (ففي أزفون أو تيفزيرت سعر قارورة بيبسي أو عصير برتقال يصل إلى 100 دينار في المطاعم والمحلات، في حين لا تجد وجبة غذاء أقل من 200 دينار) يشير أحد المترددين على مطاعم أزفون. ولو أن الأسعار تلك تجدها منخفضة نسبيا لدى بعض أصحاب الخيم.
تعمّد رفع الأسعار عنف متخفٍ
والزائر لولاية جيجل التي تعرف إقبالا واسعا للمصطافين من ولايات عديدة، بينها العاصمة، قد يقف مشدوها للمنطق الذي اعتاد عليه التجار بدءا بمن هم داخل المدينة مرورا بالمناطق الواقعة بالقرب من الشواطئ، إذ إن قارورة من حجم لتر واحد من المياه المعدنية يصل سعرها إلى 50 دينارا بقلب المدينة، ويتعدى 60 دينارا بشاطئ المنار الكبير والعوانة والشاطئ الأحمر، فيما يتضاعف سعر المشروبات الغازية ثلاث مرات؛ فالقارورة التي كانت تباع بـ45 دينارا يرتفع سعرها إلى 7 و80 دينارا.
وتطال حمى الأسعار حتى الفواكه والوجبات الغذائية، بحيث يرتفع سعر طبق السردين إلى 150 دينار مع أن سعر الكيلوغرام منه ينزل صيفا إلى 50 دينارا. فيما يعرف لحم الدجاج أيضا ارتفاعا يخرج عما هو مألوف في ولايات أخرى، والأمر نفسه بالنسبة للفواكه التي لا يقل الكيلوغرام عن كل نوع منها عن 120 دينار. وفي الحقيقة، إن هذه الذهنية المتطفلة على الزوار سواء بجيجل أو في أي ولاية ساحلية تتعارض مع التوجه العام المتمثل في تحويل الجزائر إلى مقصد سياحي. لأن السياحة في البلدان التي لها تقاليد في هذا الميدان، تعني الإحساس بالراحة والطمأنينة في المناطق التي تسيح فيها. ويعني ذلك أن نجاح السياحة مرهون بتغيير بعض الذهنيات، طالما أن مضاعفة سعر الماء خلال فصل الصيف، هو نوع من العنف المتخفي.
يتزودون بالأكل والشرب من المنزل
هذا الوضع الضاغط جعل أي عائلة تحسب ألف حساب قبل خروجها من البيت حتى في حالة قضاء يوم واحد فقط بالشاطئ، حسب أحد المترددين على شواطئ القالة بشرق البلاد، لأنها مطالبة بتوفير مصاريف الأكل والشرب والنقل. بل إن المنطق الذي فرضه التجار بالمناطق الساحلية، قاد العديد من العائلات إلى التخلي عن البحر، بعد أن خلصت أعداد منها إلى اتباع تقليد اقتناء ما يلزم من مأكولات ومشروبات معها من البيت بدل شرائها، لاسيما تلك التي تأتي من الولايات الداخلية: سطيف، فالمة، قسنطينة، باتنة وغيرها.. إذ يشير أحد المواطنين إلى أن قارورة من ماء سعيدة يصل سعرها إلى 70 دينارا، فيما لا يقل سعر قارورة صغيرة من عصير البرتقال عن 50 دينارا. ومع كل ذلك، فإنه ليس بوسعك أن تحصل على طبق سردين بمطاعم القالة، لأنه يتم تسويقه باكرا إلى الولايات الأخرى ولا تبقى إلا النوعية الرديئة، في حين ليس بوسعك شراء وجبة ساندويتش عادي بأقل من 120 دينار، ويقر بأن أصحاب المحلات ممن يأخذون أماكنهم على الشواطئ يأتون من الولايات الأخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mlihamila43.yoo7.com
samou
عضو فضي
عضو فضي
samou


عدد المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 31
الموقع : www.mlihamila43.yoo7.com

المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر= Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر=   المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر= Emptyالأحد يونيو 07, 2009 3:17 pm

هكذا هي الجزائر اخي الربح الربح ......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المصطافون في مواجهة التهاب الأسعار =الخبر=
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواجهة رياضية جديدة بين مصر والجزائر
» من جريدة الخبر
» ''الخضر'' يدخلون ''توب 50'' للفيفا من جريدة الخبر
» جبور وشادلي يعودان للمنتخب والباب يبقى مفتوحا أمام لحسن"الخبر"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ولاية ميلة الجزائرية :: منتديات الاخبار :: ما تقوله الصحف-
انتقل الى: