منتدى ولاية ميلة الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ولاية ميلة الجزائرية

المنتدى الاول بين أبناء ولاية ميلة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ عز الدين القسام

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
wolfterrible
عضو ذهبي
عضو ذهبي
wolfterrible


عدد المساهمات : 890
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
العمر : 32
الموقع : www.mlihamila43.yoo7.com

الشيخ عز الدين القسام Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ عز الدين القسام   الشيخ عز الدين القسام Emptyالجمعة يونيو 12, 2009 5:47 pm

الشيخ عز الدين القسام1882م- 1935م


[size=12
ولد الشيخ عز الدين عبد القادر مصطفى القسام (عز الدين القسام) بقريةجبلة الساحلية بسوريا عام 1882م على أرجح الأقوال، نشأ القسام نشأة دينية في كنف أسرته المتواضعة الحال، التي اشتهرت بين الناس بمكانتها الدينية، قرأ القسام القرآن وتعلم القراءة والكتابة والحساب في "كّتاب" القرية كباقي أقرانه، كان نبوغ القسام وحسن مذاكرته لعلومه الأولية دافعاً لأن تسعي أسرته ليكمل دراسته بالأزهر الشريف منارة العلم والدين آنذاك.
وفي القاهرة عاش القسام في "رواق الشوام" المجاور للأزهر وكان عمره آنذاك 14 عاما، وتتلمذ على أكبر علماء الأزهر؛ فتبلورت شخصيته ونضج فكره، وتأججت بداخله الروح الثورية ضد قوي الاستعمار.
وفي عام 1906م عاد القسام إلى سوريا بعد أن حصل على الشهادة الأزهرية "العالمية" ليصطدم بطبقة الأفندية المسيطرة على أمور الناس آنذاك فناصبوه العداء وتحرشوا به؛ ففضل الانتقال إلى تركيا للإطلاع على وسائل التدريس بمساجدها، وما هو الأسلوب المتبع في خطب الجمعة وفي الدروس التي تلقي على الناس بالمساجد، ليعود بعدها للتدريس في جامع "إبراهيم بن أدهم" بجبلة إضافة إلى تدريسه لأطفال القرية وكبارها على حد سواء، بعد أن طاف بالأهالي وأقنعهم بضرورة تعليم أولادهم حتى لا يكونوا نهباً للأفندية؛ فذاع صيته وكثر أتباعه ومريدوه.
وعندما أقدمت إيطاليا عام 1911م على احتلال طرابلس الغرب؛ ندد القسام بهذا الاحتلال وجمع المتطوعين والتبرعات من أجل مساعدة أهل طرابلس، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى عام 1914م تطوع القسام للخدمة في الجيش العثماني، ليعود بعدها مرة أخرى إلى بلده عام 1916م، وعندما اشتعلت الثورة في سوريا ضد الفرنسيين عام 1920م انتفض القسام لمقاومة الفرنسيين وبدأ في تعبئة الناس للجهاد، فحاول الفرنسيين إغراءه وإثناءه عن موقفه لكنه لم يخضع لإغراءاتهم، فأصدروا ضده حكماً غيابياً بالإعدام.
أمام الضغط الفرنسي قام القسام بدمج مُجاهديه إلى الجماعات الجهادية العاملة في جبل الزاوية وجبال اللاذقية، وبالتنسيق بين الجماعات استطاع القسام ورفاقه إلحاق العديد من الهزائم بالفرنسيين، الأمر الذي اضطر فرنسا إلى تجريد أعداداً كبيرة من جنودها للتصدي للمُجاهدين والتضييق عليهم، فضلاً عن أتباعها سياسة الأرض المحروقة للقضاء عليهم، أدت تلك الخطوة من جانب فرنسا إلى إضعاف المُجاهدين ونفاذ عتادهم، واضطر القسام إلى الفرار من ملاحقتهم إلى فلسطين في عام 1922م، ليستقر بقرية قرب حيفا مواصلاً وعظه وإرشاده للأهالي الذين وثقوا به بعد ما رأوه من صدق ووطنية فضلاً عن كونه خطيبا مفوهاً. كان الشيخ القسام لا يفصل في خطبه ودروسه بين الدين والسياسة وكان يدعوا الناس إلى الحذر من ألاعيب المستعمرين، وكان يحثهم على امتلاك السلاح والعتاد للكفاح، بعد أن وضحت أطماع اليهود ومن وراءهم من غلاة الاستعمار.
ظل القسام يُحفز الناس ويعظهم ويدعوهم إلى التطوع والتبرع بالمال والإعداد لملاقاة قوات الاحتلال، وفي عام 1935م قرر القسام التصدي لأطماع الاستعمار واليهود، وأعد العدة لمواجهة قوات الانتداب البريطاني، وسعى لطلب العون من سوريا فلم يفلح إلا أن الأوضاع هناك حالت دون توسله بأي معونة، فحاول الاتصال بالحاج (أمين الحسيني) مفتي فلسطين للتنسيق معه من أجل تنظيم الثورة من جانبه في منطقته، إلا أن وجهة نظر الحاج الحسيني كانت تميل إلى اتباع طريق المفاوضات، الأمر الذي ألقى بكامل الحمل على عاتق القسام ومن معه من مجاهدين.
كان القسام مرابطاً رفقة المُجاهدين بالقرب من قرية "يعبد" الفلسطينية، في الوقت الذي كانت سلطات الانتداب قد جردت ضدهم تجريدة عسكرية كبيرة بعد أن وصفتهم بالإرهابيين، وقامت بمحاصرة المنطقة بغرض عزلها والحيلولة دون وصول أي إمدادات للشيخ القسام والمجاهدين، وحاولت النيل من عزيمتهم وإثنائهم عن رباطهم بأن طالبتهم بالاستسلام حرصاً على أرواحهم، إلا أن رد القسام عليهم جاء حاسماً إذ قال: "إننا لن نستسلم فنحن في جهاد، وإن نستشهد في سبيل الله خير لنا من الاستسلام للكفرة الفجرة" وأمام التفوق العددي لقوات الانتداب لم تكن المعركة لتدوم سوي سويعات، أصم فيها رصاص بنادقهم الآذان، ولم يكن للمُجاهدين من ملجأ يحتمون به بعد أن لاحقتهم مروحيات الاحتلال كاشفة كل تحركاتهم.
وفي صباح يوم التاسع عشر من نوفمبر وبعد أن استبسل القسام ورفاقه في قتال غير متكافئ؛ حقت لهم الشهادة، واستشهد القسام هو ورفيقه الشيخ(يوسف الزيباوي) والشيخ (عطفة حنفي المصري) وكثير من المجاهدين بينما سقط الباقون بين جريح يُغالب الموت ومُجاهد نفذت ذخيرته. باستشهاد القسام ظن المستعمر أنه قضى على حركة المقاومة، إلا أن الأيام أثبتت أن الشهيد عز الدين القسام وغيره من المُجاهدين لم يكونوا سوى البذرة التي أنبتت حركة الكفاح المنظم في فلسطين العربية، وأن استشهاد هذا المُجاهد السوري على أرض فلسطين قد برهن على أن المسلمون أخوة لا تفرقهم حدود ولا عصبيات وأن قضيتهم وكفاحهم واحد لا أنانية فيه.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mlihamila43.yoo7.com
haroun91
عضو فضي
عضو فضي
haroun91


عدد المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 33

الشيخ عز الدين القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ عز الدين القسام   الشيخ عز الدين القسام Emptyالخميس يوليو 15, 2010 10:40 pm

yjjryjrj
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noussa
عضو نحاسي
عضو نحاسي
noussa


عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 29
الموقع : www.mark.ahlamontada.net

الشيخ عز الدين القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ عز الدين القسام   الشيخ عز الدين القسام Emptyالأحد يوليو 18, 2010 6:51 pm

شكرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد وحيد
عضو نحاسي
عضو نحاسي
محمد وحيد


عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
العمر : 28
الموقع : www.mlihamila43.yoo7.com

الشيخ عز الدين القسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ عز الدين القسام   الشيخ عز الدين القسام Emptyالسبت أكتوبر 23, 2010 10:18 am

434321331
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ عز الدين القسام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع الشيخ الداعية القرضاوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ولاية ميلة الجزائرية :: المنتديات الثقافية :: اعلام و تراجم-
انتقل الى: