[size=18
]
اعتدت منذ فترة قصيرة ان أقرأ شيئا و لو يسيرا من آثار الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله و لكنز الهائل الذي تركه لنا الإمام. و وقع نظري امس على رسالة كان وجهها الإمام إلى صديقه أحد قصيبة يوصيه رفاقه في جمعية العلماء المسلمين
إلى الذود عن اللغة العربية التي يتهددها الإستعمار من جهة و تخاذل أبنائها من جهة أخرى.
عندما قرات الوصية اجتاحني اليأس و الرغبة في البكاء و قلت في نفسي إذا كان شيخنا و جمعيته قد ابتلوا بمستعمر صليبي كافر فجاهدوا ما استطاعوا ليصونوا الدين و اللغة فما بالهم لو علموا اليوم ان من يحارب العربية هم أبناء جلده هو رئيسه هم وزراؤه هم ولاته هم دكاترته.. أه على زمن يخاطب فيه الزعيم العربي شعبه العربي عبر تلفازه الرسمي بلغة عدو الأمس. اترككم مع الوصية التي نقلتها على صفحتي PDF و رفعتها على النت ليستفيد منها أكبر عد من المتصفحين.[/size]
وصية الشيخ