فيما يعلن باراك من واشنطن عن مواصلة الاستيطان
تبادل الاتهامات بين حماس وفتح بإفشال الحوار
قال إيهود باراك من واشنطن إن حكومة إسرائيل لن تشرع في إنشاء مستوطنات جديدة، بل تواصل بناء تلك التي شرعت فيها.
لم يفوت وزير الدفاع الإسرائيلي دعوة المجموعة الدولية لمواصلة الضغط من أجل التطبيع من طرف جميع الدول العربية لحفظ أمن إسرائيل. وبالتالي عاد بنفس الأفكار التي طرحها نتانياهو خلال لقائه بأوباما في واشنطن.
وفي القاهرة، تبادلت حركتا حماس وفتح الاتهامات والمسؤولية عن فشل جولة الحوار السادسة التي جرت على مدار ثلاثة أيام وتأجيلها إلى 25 من يوليو الجاري. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس في بيان وصل ''الخبر'' نسخة منه ''إن انتهاء هذه الجولة دون نتائج يعني عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الطرفين خلال الأيام القليلة المقبلة''، مؤكدًا أنه جرى الاتفاق على أن يكون هناك ''جولة سابعة للحوار نهاية الشهر، مع الاتفاق على تفعيل لجنتَي المعتقلين، المشكَّلتيْن من حماس وفتح، في الضفة الغربية وقطاع غزة لمحاولة إنهاء هذا الملف حتى ذلك التاريخ''. وقال أبو زهري إن حماس تحمِّل حركة فتح المسؤولية عن هذا الفشل؛ بسبب إصرارها على رفض الالتزام بإنهاء ملف المعتقلين السياسيين.
ومن جهته أكد المتحدث باسم حركة فتح، فهمي الزعارير، أنه لم يحصل أي اختراق حقيقي في جلسات الحوار حتى الآن، وأن الجهد المصري هو السبب الأساسي للتفاؤل بشأن إنجاز المصالحة الفلسطينية قريبا، مضيفا أن حركة حماس لانعدام جاهزيتها لتوقيع الاتفاق صعدت من ملف الاعتقال لكي تلتف على زخم الحوار الوطني.
وفيما يتعلق بملف الانتخابات، أشار ممثل فيتح إلى أن حركة حماس لا تزال متمسكة بموقفها المعلن 60% تمثيل نسبي و40% دوائر مع رفع نسبة الحسم إلى 3% وهذا ما يخالف رؤية كافة الفصائل التي ترغب بالتمثيل النسبي الكامل أو المقترح المصري بحل وسط.
هذا وأعلنت 8 فصائل فلسطينية عن عدم التزامها بالقرارات الناتجة عن حوار القاهرة.
وعن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، نشرت منطمة هيومن ووتش لحقوق الإنسان تقريرا تشير فيه إلى القصف الذي طال المدنيين بواسطة طائرات بدون طيار والتي أدت في 6 وقائع إلى مقتل 29 شخصا من بينهم 8 أطفال.