حاملة اللقب تستهل مشوارها بتعادل صعب

سقطت إيطاليا، حاملة اللقب في فخ
التعادل الإيجابي 1-1 مع منافستها باراغواي في المباراة التي جرت على ملعب
"غرين بوينت" في كايب تاون في إطار الجولة الأولى لمنافسات المجموعة
السادسة ضمن بطولة العالم لكرة القدم 2010 الجارية حالياً في جنوب أفريقيا.

افتتحت باراغواي التسجيل في
الدقيقة 39 بواسطة انتولين الكاراز وعادلت إيطاليا عبر دانييلي دي روسي في
الدقيقة 63. واختير الكاراز أفضل لاعب في المباراة.

وهذه المرة الأولى التي تتعادل
فيها باراغواي مع إيطاليا إذ سبق أن فازت إيطاليا في اللقاءين السابقين
بنتيجة 2-0 عام 1950 في مونديال البرازيل، و3-1 عام 1998 ودياً.

وبهذا التعادل تكون إيطاليا قد
فشلت في تحقيق أول فوز لها هذا العام إن كان ودياً أو رسمياً إذ سبق
وتعادلت مع الكاميرون 0-0 ومع سويسرا 1-1 وخسرت من المكسيك 1-2 في
تحضيراتها للمونديال.

سيطرت إيطاليا على المباراة منذ
بدايتها وحتى نهايتها لكنها لم تخلق الكثير من الفرص إذ عانت من التكتل
الدفاعي الكبير للاعبي باراغواي فذهبت المباراة حيث أراد اللاتينيون: ندية وسرعة وقوة بدنية وفقر من الناحية
الفنية.

تكتيك الفريقين

استهل مارتشيلو ليبي اللقاء
بتكتيك 4-2-3-1 معتمداً على هداف الفريق في التصفيات البرتو جيلاردينيو
كرأس حربة ومن ورائه لاعب يوفنتوس كلاوديو ماركيزيو فيما تولى مهمة
الاختراق فيتشنزو ياكوينتا يساراً وسيموني بيبي يميناً، مع مواكبة من
الظهيرين زامبروتا وكريسيتو.

دفاعياً قاد المخضرم فابيو
كانافورو خط الظهر بمعونة جيورجيو كيلليني ودعم دانييلي دي روسي وريكاردو
مونتوليفو كلاعبي وسط مدافعين، وقد حل الأخير مكان المصاب اندريا بيرلو.

أما مدرب باراغواي الأرجنتيني
خيراردو مارتينو فبدأ بخطة 4-4-1-1 مسنداً الهجوم لثنائي بوروسيا دورتموند
الألماني إلى لوكاس باريوس ونيلسن فالديز، فيما دفع لاعب مانشستر سيتي
الإنكليزي روكي سانتا كروز ثمن ظهوراته القليلة في الموسم المنصرم ضمن
"بريميير ليغ" فجلس متحسراً على مقاعد البدلاء.

الشوط الأوّل

جاء الشوط الأول غني تكتيكياً
خصوصاً من باراغواي وفقير فنياً وجمالياً، إذ استحوذت إيطاليا على الكرة
معظم الدقائق الخمس والأربعين وحاولت الاختراق تارة عبر الأطراف مع تقدم
الظهيرين زامبروتا يميناً وكريسيتو يساراً وتارة من العمق، إلا أن ذوداً
شجاعاً حال بين الإيطاليين ومرمى باراغواي.

قابلت باراغواي التقدم الإيطالي
بتراجع واضح ناجم عن إدراك مسبق لإمكانات فنية متواضعة، فأغلقت المساحات
تماماً ومارست أسلوب الضغط على حامل الكرة بأكثر من لاعب، فكانت استحالة
أمام أبطال العالم ليس في الاختراق فحسب بل في التصويب من الخارج حتى.

الفرصة الوحيدة لإيطاليا جاءت
في الدقيقة 21 حين استخلص مونتوليفو الكرة من قلب دفاع باراغواي الكاراز
وانطلق من وسط الملعب وسدد من حافة المنطقة كرة أرضية ضعيفة أمسكها الحارس
خوستو فيار بسهولة.

ورغم السيطرة الإيطالية العقيمة
إلا أن باراغواي كانت السباقة بالاحتفال ومن أول فرصة لها، حين لعب
أوريليانو توريس ضربة حرة من وسط الملعب في الدقيقة 39 ارتقى لها غير
المراقب انتولين الكاراز، وأودعها برأسه لا تصد ولا ترد سقف شباك جانلويجي
بوفون، 1-0 لباراغواي.

الشوط الثاني

استهل ليبي الشوط الثاني بتبديل
اضطراري مع دفعه بالحارس فيديريكو ماركيتي مكان بوفون المصاب بظهره وأتبعه
بتبديل تكتيكي في الدقيقة 58 حين زج بماورو كامورانيزي مكان ماركيزيو في
حين دفع مدرب باراغواي باللاعب جوناثان سانتنا مكان توريس في الدقيقة 59.

غيّر كامورانيزي الشكل الهجومي
لبطل العالم وسرعان ما أدركت الفرحة قلوب محبي إيطاليا في الدقيقة 63 حين
استثمر دي روسي خروجاً كارثياً للحارس فيار على ركلة ركنية وأودع الكرة دون
رقابة الشباك اللاتينية، إيطاليا
تفرض التعادل 1-1.

ورغم تسارع وتيرة اللقاء
وارتفاع حماوته إلا أنه لم يرتق إلى درجة الإمتاع، فكانت الصورة التالية:
مساع إيطالية حثيثة للظفر بمعركة "كايب تاون" مقابل محاولات لاتينية
متباعدة غلب عليها الطابع الدفاعي والرغبة بتعادل بطعم الفوز.

ووسط استمرار الصعوبات في إدراك
العمق اللاتيني، لجأ الإيطاليون للتصويب البعيد على قاعدة "علَّ وعسى"
فسدّد بيبي كرة أرضية في الدقيقة 79 أبطل مفعولها الحارس فيار الذي عاد
وارتمى لتصويبة أكثر خطورة نفذها مونتوليفو في الدقيقة 81، محوّلاً إياها
لركنية لم تأت بجديد شأن ما تبقى من دقائق ليرتضي كل من الفريقين بنقطة.

تشكيلتا المنتخبين

إيطاليا

جانلويجي بوفون (فيدريكو
ماركيتو 45)، جيانلوكا زامبروتا، فابيو كانافارو، جيورجيو كيلليني،
دومينيكو كريسيتو، ريكاردو مونتوليفو، دانييلي دي روسي، سيموني بيبي،
كلاوديو ماركيزيو (ماورو كامورانيزي 58)، فينتشينزو ياكوينتا،
ألبيرتو جيلاردينو (دي ناتالي 72).

باراغواي

خوستو فيار، أنتولين ألكاراز،
كارلوس بونيت، باولو دا سيلفا، أوريليانو توريس (جوناثان سانتنا 59)،
كلاوديو موريل، فيكتور كاسيريس، كريستيان ريفيروس، إنريكي فيرا،
نيلسون فالديز (روكي سانتا كروز 68)، لوكاس باريوس (اوسكار غاردوزو 75).

قاد المباراة الحكم المكسيكي
بنيتو ارشونديا.

كل عام هذهي العقلية الطليانية تبدى بالسياس وتلقاها فينال ولا دومي فينال
واش قلت
شكرا لك

hgn.4 كتب:: كل عام هذهي العقلية الطليانية تبدى بالسياس وتلقاها فينال ولا دومي فينال
واش قلت
شكرا لك

صح كاينة منها

» الأرجنتين تستهل مشوارها بفوز صعب