منتدى ولاية ميلة الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ولاية ميلة الجزائرية

المنتدى الاول بين أبناء ولاية ميلة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  `~'*¤!||!¤*'~`((اللاعب المحلي.. تصفية دراماتيكية مبرمجة))`~'*¤!||!¤* `~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sismou
عضو جديد
عضو جديد
sismou


عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 30/07/2010
العمر : 32

 `~'*¤!||!¤*'~`((اللاعب المحلي.. تصفية دراماتيكية مبرمجة))`~'*¤!||!¤* `~ Empty
مُساهمةموضوع: `~'*¤!||!¤*'~`((اللاعب المحلي.. تصفية دراماتيكية مبرمجة))`~'*¤!||!¤* `~    `~'*¤!||!¤*'~`((اللاعب المحلي.. تصفية دراماتيكية مبرمجة))`~'*¤!||!¤* `~ Emptyالجمعة يوليو 30, 2010 11:04 pm

[center]




لم يعد هناك أدنى شك أن مستقبل اللاعب المحلي في صفوف المنتخب الوطني في الوقت الراهن لم يعد مضمونا، إذا اعتمدنا على الفلسفة التي تدار بها عملية اختيار وانتقاء اللاعبين الذين يمثلون الجزائر في المحافل الكروية القارية والدولية، والتي ترتكز أساسا على تفضيل خيار الإعتماد على اللاعبين المحترفين، وعدم الثقة في إمكانات اللاعب المحلي.

قد تجلى هذا الواقع في التشكيلة الوطنية التي شاركت في المونديال الحالي بجنوب إفريقيا، حيث لم تضم في صفوفها سوى ثلاثة لاعبين محليين فقط، وهم الحارسان الوناس قاواوي وفوزي شاوشي والمدافع العيفاوي، وهو ما يعني أن وضعية اللاعب المحلي ومكانته باتت شبه منعدمة، خاصة إذا وضعنا في عين الإعتبار غيابهم التام عن التشكيلة الأساسية التي وظفها سعدان خلال المغامرة الإفريقية، والتي اختزلت في مشاركة واحدة للحارس شاوشي خلال اللقاء الأول الذي لعبه الخضر أمام سلوفينيا، ليترك مكانه للحارس الجديد مبولحي الذي تولى حراسة عرين منتخبنا أمام إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما جعل تركيبة المنتخب الوطني تتكون كليا من اللاعبين المحترفين، وهي خيارات بررها الطاقم الفني الوطني وكذا رئيس الفاف محمد راوراوة الذين صرحوا في هكذا مناسبة بأننا لا نملك لاعبين محليين قادرين على جلب الإضافة التي تحتاجها التشكيلة الوطنية، وبالتالي لا يملكون كذلك الإمكانات والمهارات التي تسمح لهم بمزاحمة المحترفين.

ولو حاولنا عبثا تتبع الأسلوب الذي تم به سحب البساط من تحت أقدام اللاعب المحلي، لوجدنا بأن عملية التخلص منه تمت عبر مراحل منذ تولي الطاقم الفني الوطني الحالي مهمته في نهاية عام 2007، حيث حضرنا إلى تواجد من حين لآخر لأسماء محلية رافقت مرحلة التصفيات الخاصة بكأسي إفريقيا والعالم، وقد منحت لها الفرصة للمشاركة في عودة الكرة الجزائرية إلى الواجهة من خلال تأهلها التاريخي للموعدين القاري والعالمي، لتبدأ عملية الغربلة التي طالت تدريجيا اللاعبين المحليين قبل بداية نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، قبل أن يتم إتمام صفقة التخلص من آثار اللاعب المحلي في التشكيلة الوطنية. وكان الموعد الأخير بمناسبة اللقاء الودي الذي لعبه الخضر ضد صربيا، والذي انتهى بهزيمة مذلة للغاية بعد أن دخلت شباكنا ثلاثة أهداف كاملة، كانت كافية للطاقم الفني لإحداث ثورة حقيقية في التشكيلة الوطنية بعد الإقدام على عزل بقية اللاعبين المحليين الذين تولوا حمل مشعل المنتوج الوطني، وكانوا بمثابة كبش الفداء لتبرير الإنهيار الذي تعرض له منتخبنا في أول مقابلة له بعد المغامرة الإفريقية، وكذا أول إمتحان حقيقي أمام منتخب أوروبي متأهل إلى كأس العالم. ويمكن القول إن المنعرج الحاسم في مستقبل اللاعب المحلي ضمن التشكيلة الوطنية حدث منذ لقاء صربيا في مارس الماضي، حيث قرر الطاقم الفني بتدعيم وتنسيق مع رئيس الفاف راوراوة التخلي كليا عن خدمات المنتوج المحلي والشروع في البحث عن خليفته خارج الوطن. ورغم أن الطاقم الفني قد قدم تبريرات لسياسته الجديدة القائمة أساسا على تفضيل خيار المحترفين، إلا أن ما يعاب عليه هو أنه لم يقدم على ذلك عقب نهاية تظاهرة كأس إفريقيا للأمم التي كان بوسعه أن يقيم مدى مردود تشكيلته ومدى جاهزية واستعداد بعض العناصر على مواصلة المغامرة مع الخضر انطلاقا طبعا من مردودهم في أنغولا. غير أن الذي حضرنا له لم يكن كذلك، بعد أن أعطي الطاقم الفني الإنطباع خلال الفترة التي تلت كأس إفريقيا للأمم بأنه بصدد الإحتفاظ بجل العناصر التي قادت المغامرة الإفريقية. وللأمانة، لم توجه أي ملاحظات للاعبين المحليين الذين لعبوا في كأس إفريقيا، وبدا الوضع يسير نحو الإحتفاظ بهم في التشكيلة الوطنية كاحتياطيين على الأقل، باعتبارهم ساهموا بشكل أو بآخر في التأهل المستحق الذي أحرزه منتخبنا قاريا وعالميا، ومن حقهم مواصلة المسيرة مثل بقية اللاعبين المحترفين الذين دافع عنهم الطاقم الفني عقب تراجع مستواهم، حيث صرح مرارا بأنه لا يمكنه التفريط في لاعبين حققوا التأهل رغم تراجع مستواهم في الفترة التي تلت كأس إفريقيا بفعل التهميش الذي طالهم مع أنديتهم وكذا لعنة الإصابات التي تعرضوا لها، ناهيك عن الإنتقادات التي وجهت لبعض اللاعبين مثل صايفي وغزال، بعد عجزهم عن تقديم مردود طيب يبررون به تواجدهم في المنتخب الوطني مكان لاعبين محليين كانوا أولى منهم على الأقل في اللقاءات الودية التي أجراها منتخبنا قبيل انطلاق المونديال. لكن، لم يحدث هذا الأمر، واستمر تهميش بعض الوجوه من البطولة الوطنية التي كانت بإمكانها تقديم الزاد الذي كان ينقص منتخبنا، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية.

ويمكن القول إن التخلي عن خدمات بعض المحليين الذين شاركوا في رحلة التصفيات لم يكن في محله، لأن أسلوب التخلص منهم لم يكن موضوعيا كونه حدث مباشرة بعد هزيمة صربيا. والسؤال الذي بقي بدون إجابة لحد الآن هو: ماذا لو حققنا نتيجة ضد صربيا؟ هل كان مصير هؤلاء اللاعبين المحليين سيكون نفسه أم سيكون مخالفا لما تقرر بعد الهزيمة؟

بقيت نقطة واحدة اود الإشارة إليها، وهي أن الإستنجاد ببعض اللاعبين المحليين الذين تم التخلي عن خدماتهم فيما بعد لم يكن ليحدث إطلاقا، لأن بعضهم لم يكونوا في المستوى خلال اللقاءات التي شاركوا فيها، لكن الأمر ينطبق تماما كذلك على بعض اللاعبين المحترفين الذين لم يقنعوا بتاتا منذ مدة، ولم تتم تصفيتهم بالطريقة الدراماتيكية التي طبقت في حق اللاعبين المحليين.. وهنا بيت القصيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
`~'*¤!||!¤*'~`((اللاعب المحلي.. تصفية دراماتيكية مبرمجة))`~'*¤!||!¤* `~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللاعب الجزائري أمير سعيود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ولاية ميلة الجزائرية :: المنتديات الرياضية :: كرة القدم الجزائرية-
انتقل الى: