#
ڤاواوي: لعب واحدة من أفضل مبارياته مع المنتخب الوطني. وإذا كان لم يتعرض لضغط كبير من طرف المهاجمين الزامبيين طيلة أطوار المباراة، إلا أنه تألق خاصة في الشوط الأول وأنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة الثالثة والثلاثين كما فوّت على منتخب زامبيا فرصتي هدف في الشوط الثاني.
#
حليش: لعب أساسيا للمرة الثانية بعد الأداء الطيب الذي أظهره في مباراة مصر وأدى مباراة كبيرة وكان جيدا في تشتيت عدة كرات خطيرة في محور الدفاع متوسطا عنتر يحيى ومجيد بوڤرة.
#
عنتر يحيى: ساهم كثيرا في إحداث التوازن المطلوب وسط الدفاع.. عنتر كان حاضرا بقوة سواء كان ذلك في الكرات العالية أو في المراقبة الفردية. ولا بد من القول أن الروح القتالية العالية التي لعب بها عنتر يحيى عقدت نوعا ما من مهمة المهاجمين الزامبيين.
#
بوڤرة: بلا منافس، يمكن اعتبار مجيد بوڤرة إلى جانب ڤاواوي أفضل لاعب جزائري في مواجهة زامبيا. بوڤرة استطاع السيطرة الكاملة على المنطقة الخلفية وأكثر من ذلك أنه حاول استغلال المساحات التي تركها الزامبيون ليتمّكن من تسجيل هدف جميل في الدقيقة الـ21 لما صعد لمساعدة المهاجمين.
#
بلحاج: رغم أهمية المباراة، لعب نذير بلحاج كعادته في رواقه المفضّل. وحتى وإن كان قد ترك بعض الحرية لخصمه المباشر في الشوط الأول، إلا أنه استطاع في الشوط الثاني التحكم أكثر في الصعود نحو الهجوم وتمكّن من التوّغل على الجهة اليسرى في عدة مناسبات نقلت الخطر إلى منطقة الخصم.
#
زياني: في وسط الميدان، حاول كريم زياني القيام بدوره المعهود في وسط الميدان، وحتى وإن كان قد واجه بعض الصعوبات في الربط بين الخطين، كما فعل في كل المقابلات التي لعبها مع "الخضر"، فإنه ساهم بشكل واضح في الحفاظ على التوازن في خط الوسط.
#
لموشية: في وسط الميدان، حاول خالد لموشية تكسير اللعب وافتكاك الكرات، لكنه وجد صعوبة كبيرة في الشوط الأول وضيّع عدة كرات استغلها الزامبيون في بناء بعض الهجمات المعاكسة السريعة. في الشوط الثاني، عاد لموشية إلى معركة الوسط وساهم بدرجة أفضل في التصدي للزامبيين.
#
منصوري: كان له نفس الدور الذي أنيط بلموشية في وسط الميدان، قائد المنتخب الوطني بذل مجهودات كبيرة طيلة التسعين دقيقة وكان متواجدا في وضعية مدافع أحيانا. منصوري لعب مباراة مقبولة على العموم.
# جبور: إلى جانب غزال، لعب جبور دورا كبيرا في منع صعود الزامبيين. وحتى وإن كان لم يستفد من كرات جيدة، إلا أنه تحرك على مستوى عرض الميدان لفسح المجال لمتمور وغزال، وكان له الفضل في تقديم كرة الهدف الثاني إلى صايفي بعد انطلاقة سريعة على الجهة اليسرى.
# غزال: لعب عبد القادر غزال مباراة مقبولة، لكنه لم يتلق كرات جيدة في منطقة العمليات. ولا بد من القول أن غزال قد عانى من سوء الربط بين الوسط والخط الأمامي لا سيما في الشوط الأول، وبالرغم من ذلك، فقد كان غزال مصدر قلق للمدافعين الزامبيين.
#
متمور: من الواضح أن كريم متمور الذي عاد إلى المنتخب الوطني في المدة الأخيرة قد اكتسب الثقة في نفسه وكسب أيضا ثقة المدرب رابح سعدان. متمور لم يغيّر من أسلوبه في اللعب، فقد ظهر خطيرا بالاعتماد على سرعته على الجناح و شكل خطرا على الدفاع الزامبي طيلة المباراة.
#
صايفي: في النصف ساعة التي لعبها، كان رفيق صايفي عند حسن ظن مدربه ورفاقه. فقد استطاع بخبرته التمّوقع في المكان المناسب وطلب الكرة من جبور في منطقة الست أمتار وسجّل هدفا حسم المباراة لصالح المنتخب الوطني. ويمكن القول أن صايفي كان السلاح السري الذي قتل به سعدان الثعلب إيرفي رونار.