المكونات البدنية للعبة الكاراتيه
الكاراتية من أبرز الألعاب التي تتطلب عدد من المكونات البدنية التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متصل ، فاللاعب الذي تنقصه إحدى هذه المكونات يصعب وصوله الى مستويات متقدمة في اللعبة . وذلك يجب تجهيز االلاعبين بالإعداد البدني الصحيح عن طريق بعض التمارين البدنية التي تؤدي الى تطوير وتنمية تلك المكونات قبل الدخول في تعلم المهارات وتطبيقها . والمكونات هي :
المرونة – الرشاقة – القوة – السرعة – التوازن – التحمل .
ومن أهم الفوائد المكتسبة من هذا الإعداد تهيئة المتدرب للتكيف السريع على التدريبات الشاقة التي سيمارسها اللاعب من خلال تمارين الكاراتية أثناء التطبيق العملي ، وقبل البدء في هذه التمارين يجب التركيز والإنتباه أثناء مزاولة التمرين والمتابعه الذهنية ومراعاة الأسس التالية :
*ملاحظة مبدأ التدرج فابدأ من السهل الى الصعب ثم تعود تدريجياً الى التمارين السهلة مرة أخرى في نهاية وقت التمرين .
*يجب البدء بتمارين المرونة والرشاقة والتوافق قبل الدخول في التمارين الأخرى .
*يجب مراعاة التدرج في التمارين الصعبة بحيث يسبقها تمارين تمهيدية ليسهل أداؤها وفهمها . خاصة تمارين فتح الرجلين *بجميع أنواعها .
*يجب أن يكون أداء التمارين في جو من التفاهم والإثارة والتشويق .
*يجب مراعاة تقارب الوزن والطول والقوة في التمارين المشتركة بين زميلين .
*يجب استخدام أنواع التمارين كافة بأدواتها وأجهزتها المختلفة لتحقيق أقصى فائدة ممكنة .
*إعطاء تمارين الارتخاء والتنفس بين التمارين العنيفة حتى تعود العضلات الى حالتها الطبيعية .
*التنويع والتجديد في التمارين وتشكيلاتها لدفع اللاعب على البذل والاستمرار .
*يجب وضع برنامج محدد مقسم بشكل صحيح على فترة الإعداد مع ملاحظة حاجة المتدرب الفعلية .
السرعة:
إن جميع حركات الكاراتية تحتاج الى ثلاثة أنواع رئيسية من السرعة وهي تتمثل في :
*سرعة الانتقال .
*سرعة أداء الحركة والمهارة .
*سرعة الاستجابة .
وكل ذلك يحدث عن طريق الانقباض والارتخاء السليم للعضلات بواسطة التوافق مع الجهاز العصبي والسهولة والسرعة في إرسال الإشارات اللازمة للعضلات ونوع العضلات هل هي سريعة أم بطيئة . في الحركات القتالية نحتاج الى السرعة في بداية الحركة وسرعة في الرجوع من الحركة ، وسرعة في التقدم والتراجع ، كما يجب ملاحظة صحة الأداء عند أداء تمارين السرعة . وقد وضع كثير من خبراء الكاراتية عنصر السرعة في المقام الأول لكي ينجح الفرد في التغلب على خصومه ، أما سرعة الإستجابة فتعني سرعة رد الفعل الحركي وبمعنى لآخر التصرف السليم في الوقت المناسب، وخاصة في الهجوم المعا** أثناء هجوم الخصم وانفتاح ثغرات في جسمه . وكلما زادت سرعة اللاعب زادت سرعة استجابته وهي مفتاح الفوز .
ملاحظات يجب مراعاتها عند أداء تمارين السرعة :
1-أن تسير جانباً الى جانب مع تمرينات القوة .
2-يجب أن يؤديها الفرد دون تحديد المرات ولكن تترك حرة حتى يشعر الفرد بنفسه بالتعب .
3-يمكن استغلال عامل تحديد الزمن في تمرينات السرعة وخاصة خلال المنافسات بين اللاعبين .
4-قوة الإرادة عامل أساسي في الوصول باللاعب الى أقصى سرعة ممكنة .
5-يجب عدم التدرب على السرعة في فترة الإعداد لأنها تحتاج الى عضلات ومفاصل مهيئة ومرنة بالإضافة الى قدرات الجهاز الدوري والتنفسي .
6-عدم البدء بالسرعة القصوى للأداء بحيث تتدرج بالسرعة على حسب مرات التمرين .
7-الإحماء الجيد والتهيئة النفسية والعضلية والمفصلية قبل الدخول في تمارين السرعة بأنواعها .
التوازن :
هي قدرة اللاعب في السيطرة على أعضاء الجسم العضلية والعصبية في إي مهارة من المهارات ، فاللاعب الجيد الى قاعدة متوازنة حتى يسهل عليه التحرك باطمئنان وثقة . فبدون التوازن يسهل على الخصوم السيطرة عليك . ومن المعلوم أن القوة تزداد بالإحتفاظ بمركز الثقل بشكل عمودي على الأرض مع استقامة الخط الواقع بين أعلى الرأس حتى نقطة الالتقاء بالأرض ] مركز الثقل يقع في مركز البطن (السرة) ممتداً الى منتصف المسافة بين القدمين